تقارير

رسائل عدة للقائد العام لقسد إلى السوريين والإدارة الجديدة في دمشق.. ماذا قال؟

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي في رسالة وجهها خلال “المنتدى الوطني للحوار السوري” والذي ينعقد اليوم في الرقة. أنه “بعد ستين عاماً من حكم البعث يقف اليوم السوريين اليوم لبناء سوريا جديدة لتقرير مصيرهم”.

وأضاف: “هذه المرحلة لن تتكرر في تاريخ سوريا، لذا علينا تحمل مسؤولياتنا لبناء سوريا الجديدة، وعلينا استخلاص العبر من تاريخ سوريا القريب”.

وشدد عبدي على أن السبب الأساسي لثورة الكرامة هو احتكار البعث للسلطة والقضاء على كل الآراء والأطراف المخالفة وتدميره للحياة السياسية برمتها. وقال: “بالتأكيد انهيار البعث ونظام الأسد سببه هذه الأمور أيضاً”.

ومضيفاً بقوله: “ولنتجنب تكرار التجارب السابقة لا بد لنا أن نستخلص هذه الدروس ونلجأ للحوار وإشراك الجميع في العملية السياسية”.

واردف القائد العام لـ “قسد” حديثه بالقول: “نعرف بأن هناك تحديات كبيرة داخلية وخارجية تواجه عموم سوريا، إدارتها الجديدة وتشكيلاتها العسكرية في عموم مناطق سوريا، بالرغم من ذلك نرى بأن هناك رغبة حقيقية للسوريين في المشاركة في العملية السياسية وجهود تبذل لإنجاحها وتم تحقيق بعض الخطوات، ولكن نرى بأن هناك قصور كبير من جهة إشراك ممثلين حقيقيين لكل المكونات والفئات الاجتماعية وهو ما يؤدي لضعف في هذه العملية”.

مشدداً على ضرورة “إشراك ممثلين حقيقيين لكل المكونات لكتابة الدستور الجديد والحكومة الانتقالية التي يتم  تشكيلها”.

كما أكد عبدي على استمرارهم بعملية التفاوض مع الإدارة الجديدة والعمل المشترك مع جميع الأطياف السورية من دون تمييز.

وأضاف: “جميعنا متفقون على الثوابت الوطنية السورية فيما يتعلق بوحدة الأراضي السورية ووحدة أساسات الدولة المدنية والعسكرية في إطار سوريا لا مركزية”.

وأكد أن لديهم أولويات أخرى، بقوله: “هناك أولويات أخرى لدينا وهي أيقاف الهجمات التي تتعرض لها المنطقة من قبل تركيا. نهدف الوصول لعملية وقف اطلاق نار وتحقيق هدنة شاملة”.

كما دعا القائد العام لـ “قسد” الإدارة الجديدة للضغط على الجماعات التي تشن الهجمات ضد شمال شرق سوريا، ووقفها.

وقال في الختام: “خضنا حرباً ضد داعش وضد التدخلات التي قامت بها النظام، ولولا التكاتف لما حققنا النصر، واليوم ونحن بصدد بناء سوريا الجديدة ندعو جميع ممثلي المكونات في المنطقة إلى المشاركة في عملية حوار في جميع المناطق للوصول إلى رؤية مشتركة لكيفية المشاركة في العملية السياسية السورية”. 

زر الذهاب إلى الأعلى