تقارير

انتشار الكوليرا في الرقة وريف دير الزور و دعوات لتقديم الدعم للحد منها

أعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، عن انتشار إصابات بمرض “الكوليرا” في الرقة والريف الغربي لدير الزور بكثرة، وسجلت الهيئة ثلاث وفيات.

وناشدت الهيئة المنظمات الدولية من بينها منظمة “الصحة العالمية” لتقديم الدعم اللازم للحد من انتشار المرض.

وأصيب عدد من سكان ريف ديرالزور الغربي بمرض الكوليرا وفق ما أفاد به مصدر طبي لمنصة مجهر.

وقال المصدر أن مشفى بلدة الكسرة بريف ديرالزور، استقبل 50 حالة “كلها حالات وصفية للإصابة بالكوليرا” وأشار أنه تم تأكيد 24 إصابة وأن العدد مرشح للازدياد.

ونشر اليوم السبت، مجلس ديرالزور المدني، نداء إنساني لجميع المنظمات والجمعيات المحلية والدولية والبرامج العاملة في دير الزور للمساعدة في التوعية من مرض الكوليرا عبر نشر البروشورات واللوحات التوعوية من المرض.

كما دعا المجلس خلال نداءه المنظمات الداعمة للقطاع الصحي بتقديم الدعم من خلال الأدوية والمستلزمات الطبية للمشافي والمراكز الصحية في دير الزور.

وقال المصدر الطبي لـ مجهر: “الإصابات بالكوليرا بدأت من الكسرة وحمار الكسرة وانتهت اليوم بحالة إيجابية بالجنينة، وهذا دليل على أن الاصابات كلها على مناطق نهرية”.

وطالب المصدر الطبي – طلب عدم كشف اسمه – كافة المستوصفات والمشافي بأخذ التحاليل لكل حالات الاشتباه واتخاذ التدابير العاجلة.

ويخشى سكان ديرالزور من تفشي هذا الوباء الذي يؤدي للوفاة، مطالبين بتدخُّل منظمات الصحة قبل تفشي المرض.

ووفقاً لمصادر طبية عدة من ريف ديرالزور، فإن غالبية الحالات المصابة من قرى ريف دير الزور الغربي تتركز في  قرى (الهرموشية وحوائج بومصعة والكسرة والزغير).

وبدأت أعراض المرض بالظهور في السادس من أيلول الجاري، وتم التأكد منها عبر التحاليل المخبرية وأخذ العينات، وأظهرت نتائج التحاليل أن سبب الإصابات بالمرض يعود لتلوث المياه.

ويعرف عن الكوليرا أنه ينتشر عن طريق الماء الملوَثة، ويتسبب بالإصابة بإسهال حاد وجفاف شديد، وإن لم يتم علاجه، فإنه يمكن أن يكون قاتلاً خلال فترة قصيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى