أزمة المحروقات تشل قطاع النقل والمواصلات في العاصمة السورية دمشق

هذه صور حصرية لمنصة مجهر، بالقرب من “جسر الرئيس” في العاصمة السورية دمشق

التي كانت سابقاً تكتظ بوسائل النقل.

يجتمع عدد كبير من الأهالي في انتظار وسيلة تقلهم لأماكن إقامتهم.

كل وسيلة نقل تحمل أضعاف ما تتحملها بسبب توقف أغلب “الباصات أو السرافيس” عن العمل

بعد أزمة المحروقات التي ضربت مناطق الحكومة السورية.

وأمس الخميس أعلن مدير عام الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق موريس حداد.

عن تخفيض مخصصات الباصات من مادة المازوت “في الفترة القليلة الماضية” بحسب صحيفة الوطن المقربة من الحكومة.

وتشهد شوارع العاصمة السورية دمشق تراجع في حركة السيارات في الطرقات الرئيسية بنسبة كبيرة

مقارنة بما كان عليه الحال قبل أزمة المحروقات الجديدة.

وعمد الكثير من أصحاب السيارات إلى ركنها في الطرقات أمام منازلهم لعدم توافر البنزين والمازوت لاستخدامها.

تصوير: أورنينا سعيد