تقارير

نادي الجزيرة يرد على قرار استبعاده من الدوري السوري الممتاز

أصدر اتحاد كرة القدم السوري، أمس الأحد، قراراً باستبعاد نادي الجزيرة من مسابقة الدوري السوري الممتاز، مع شطب نتائجه وتغريمه بمبلغ 10 ملايين ليرة سورية، بالإضافة إلى هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، وذلك بعد تخلفه عن حضور مباراته مع نادي أهلي حلب، التي كانت من المقرر إقامتها على ملعب الجلاء بمدينة دمشق في 7 كانون الثاني/يناير.

نادي الجزيرة يرد على قرار الإتحاد

وردت الصفحة الرسمية لنادي الجزيرة على منصة فيس بوك، على قرار الإتحاد بمنشور كتبت فيه: “عصابة هدم الرياضة والمسماة اتحاد كرة القدم تصدر قرارات منها، تهبيط نادي الجزيرة إلى الدرجة الأدنى، هذا القرار شرف لنا، لأننا وقفنا بوجه الظلم وطالبنا بحقوقنا، الجميع أصبح شاهداً على العصابة التي تساعد في هدم الرياضة”.

وقال مصدر في المكتب الإعلامي لنادي الجزيرة، لمنصة مجهر، أن نادي الجزيرة كان قد طلب تأجيل مباراته في الجولة السابعة مع أهلي حلب بدمشق وأن الطلب قوبل رفضاً.

وقال المصدر أن قرار الاستبعاد لازال غير نهائياً وقابل للاستئناف، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أن نادي الجزيرة لديه شروط للاستئناف في الدوري السوري الممتاز.

ليست المشكلة الأولى التي تصادف الجزيرة الموسم الحالي

ولا تعتبر هذه المشكلة، هي الأولى التي تصادف نادي الجزيرة في الموسم الحالي، إذا إن “نادي الشمال” كان يسعى لتعليق مشاركته بسبب عدم امتلاكه ميزانية كافية تؤهله للمنافسة في البطولة.

ويرى مسؤولي النادي أنه من غير المنطق أن يلعب إحدى الأندية كافة مبارياتها “ذهاباً وأياباً” بعيداً عن الجماهير، ما يحرم النادي من الإيرادات إضافة لتكاليف السفر المستمرة.

وكانت إدارة نادي الجزيرة قد طلبت تعويضاً مالياً عن جميع المباريات المفترضة على أرض الفريق كبدل ريع للمباريات ونفقات سفر ومأكل وإقامة عن 11 مباراة، وبقيمة تقريبية تبلغ 50 مليوناً عن كل مباراة، للتعويض على الفريق اللعب خارج أرضه والتي تبلغ 22 مباراة”.

وأكد النادي آنذاك أنهم “تلقوا موافقة شفهية من قبل اتحاد الكرة على تحمّل نفقات السفر والإقامة والمأكل في جميع المباريات المقررة على أرض النادي ويلعبها خارجه بسبب الظروف الأمنية، مع عدم وصول أي كتاب خطي بذلك”.

مستحقات لم تدفع بعد؟

ويقول مسؤولو نادي الجزيرة أن المستحقات المالية المترتبة على الاتحاد الرياضي العام واتحاد كرة القدم، والبالغة 27 مليون ليرة سورية، وهي مكافآت صعود وأجور تنقل الفريق وحقوق البث التلفزيوني لم تمنح للنادي.

وبحسب بيان صدر الأسبوع الماضي من قبل النادي فإن: “الوعود التي قطعت من قبل الاتحاد الرياضي العام بتحمل نفقات تنقل وإقامة الفريق خلال مشاركة فريق الجزيرة في مباريات الدوري ذهبت أدراج الرياح”.

وقال النادي في بيان “لا نعلم سبب ذلك، علماً بأن إدارة نادي الجزيرة تسعى جاهدةً لتأمين ما تستطيع لإكمال مشوار الدوري لكنها تواجه عراقيل كثيرة، وهو ما قد يمنع الفريق من مواصلة مشاركته”.

ويعد نادي الجزيرة الذي تأُسس عام ١٩٤١ من أعرق الأندية السورية عامة، وأندية المحافظات الشرقية خصوصاً، مع تقديمه سنوياً لاعبين للمنتخبات الوطنية بمختلف ألعابها وفئاتها.

وصعد النادي أخيراً، إلى دوري المحترفين بمرافقة المجد، بعد غياب استمر عامين عن الدوري بسبب الظروف التي تعيشها المحافظة من وجود احتلالين: أميركي وتركي. 

زر الذهاب إلى الأعلى