تقارير

جدة.. الاجتماع التشاوري العربي يؤكد على أهمية مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات في سوريا

أكد البيان الختامي للاجتماع التشاوري الذي عقد في جدة، أمس الجمعة، على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا بـ “إنهاء وجود الميليشيات”، مؤكداً أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية.

وطالب البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية للاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق بـ “دور قيادي عربي لحل الأزمة السورية”.

كما طالب بوحدة سوريا وإعادتها لمحيطها العربي، مشدداًعلى أهمية مكافحة ظاهرتي الإرهاب وتهريب المخدرات.

وجاء في نص البيان “في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها، وبدعوة من الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وفي إطار التشاور والسعي لتنسيق المواقف وتوحيد الجهود تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، عقدت في مدينة جدة بتاريخ 23 رمضان 1444هـ جلسة مشاورات غير رسمية على مائدة سحور استضافها وزير الخارجية، وشارك فيها وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق”.

وأكد البيان أنه تم خلال الجلسة التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية “ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي بما يحقق الخير لشعبها”، وفق بيان الخارجية السعودية.

واتفق الوزراء وفقاً للبيان على أهمية حل الأزمة الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية”.

وبحسب البيان شدد الوزراء على أهمية “مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وأهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري”.

وشددو على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود.

زر الذهاب إلى الأعلى