تقارير

دمشق وطهران تناقشان متابعة تنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها خلال زيارة “رئيسي” إلى سوريا

وصف وزير الخارجية السوري أمس الأربعاء خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان العلاقات السورية الإيرانية على أنها “تسير دائماً باتجاه إيجابي”.

وقال المقداد خلال المؤتمر الصحفي المشترك في مبنى وزارة الخارجية: “أجرينا مباحثات مطولة حول الكثير من القضايا والعلاقات الثنائية التي تسير دائماً باتجاه إيجابي، إضافة إلى متابعة تنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق”.

وأضاف: “وجدنا أن الاجتماع الأخير للجنة المشتركة السورية الإيرانية في طهران كان مثمراً في إطار متابعة الجهود والاتفاقات التي تم توقيعها بحضور الرئيس بشار الأسد والرئيس الإيراني”.

وتطرق المقداد إلى ما أسماها الحشود العسكرية الأمريكية على الحدود مع العراق وفي المنطقة وقال “الهدف من حشودها على الحدود مع العراق هو الضغط على الدولة السورية للتراجع عن مواقفها وهذا ما لن يتحقق”.

وتابع بقوله: “العراق أكد أنه لن يسمح بشن عدوان من أراضيه على سورية التي تثمن هذا الموقف وتثق أن الأشقاء في العراق لن يسمحوا للولايات المتحدة ولا لتحالفها بالتأثير على العلاقات مع سورية”.

وجدد وزير الخارجية السوري التأكيد على وجوب “الانسحاب الكامل للقوات التركية من جميع الأراضي السورية ووقف دعم الإرهاب”، وقال “عندها يمكن الحديث عن عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها”.

من جهته قال وزير الخارجية الإيراني: “أجرينا مباحثات مطولة جيدة وبناءة مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين حول العلاقات والاتفاقيات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك واتفقنا على عقد اجتماعات اللجنة المشتركة الإيرانية السورية برئاسة نائب الرئيس الإيراني ورئيس مجلس الوزراء السوري في طهران خلال المستقبل القريب وهناك اهتمام بالغ لتعزيز العملية التجارية والاقتصادية بين البلدين وخاصة بين رجال الأعمال والتجار”.

ولفت عبد اللهيان إلى “أن الاجتماعات الرباعية بين سورية وروسيا وإيران وتركيا طرحت أفكاراً إيجابية في سياق إرساء الاستقرار والأمن على الحدود المشتركة بين تركيا وسورية”، وفقاً لتعبيره.

موضحاً أن وجود علاقات ودية قائمة على حسن الجوار بين دمشق وأنقرة يصب في مصلحة البلدين ويخلق مناخاً إيجابياً في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى