بورتريه

صبحة الخليفة إمرأة ستينية لا تزال تحافظ على وسيلة استخدام “حجر الرحى لطحن الحبوب” 

لا يزال سكان منطقة دير الزور يحافظون على العادات والتقاليد القديمة.

“صبحة الخليفة” 63 عاماً احدى نساء بلدة أبو حردوب في ريف دير الزور الشرقي لا تزال تستخدم حجر الرحى، لطحن الحبوب.

تقول المرأة الستينية ” نساء الحي كانوا يجتمعن كل يوم في منزلٍ لطحن حاجتهم من الحبوب والتي تعينهم على سداد لقمة عيشهم وخاصة انها الوسيلة الوحيدة التي كانت متوفرة في ذلك الوقت، كانوا يجتمعون على الرحى ويتناوبون على إدارتها ويتقابل كل اثنتين منهن على حجر الرحى والثالثة تقوم بغربلة المسحوق الناتج ومن ثم طحنه من جديد حتى يصبح طحين ناعم صالح لصناعة الخبز”.

وأشارت السيدة “صبحة الخليفة ” أن العمل على حجر الرحى متعب جدا “لكن هو افضل من عمل الطواحين الحديثة”، وأنهن كن يستمتعن بطحن الحبوب في المنزل دون الحاجة  الى الطاحونة “حيث يفقد الخبز معظم مكوناته لأن الآلات تحرقه بعملية الطحن” وفقاً لقولها.

زر الذهاب إلى الأعلى