الكسندر لافرنتييف: تركيا تتصرف كدولة محتلة
قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي، إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، بخصوص التطبيع بين أنقرة ودمشق أن الأمر يتعلق بدعم تركيا لـ “المعارضة السورية”.
موضحاً أن القضية الرئيسية هي “انسحاب القوات التركية من سوريا”.
وأضاف “دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها، إنهم (تركيا) يتصرفون كدولة محتلة، ومن الصعب على دمشق للغاية الدخول في حوار دون ضمانات معينة من تركيا بشأن انسحاب قواتها”.
وأوضح أنه من المبكر الحديث عن لقاء بين أردوغان والأسد، “بينما يوجد تواصل معين بين وزراء الدفاع في إطار التنسيق الرباعي”.
وتابع بقوله: “من السابق لأوانه توقع التواصل على مستوى أعلى، كما كان الحال قبل 18 شهرًا تقريبًا، عندما جرى تنظيم اجتماعات بين وزارتي الدفاع والخارجية في الدول الأربعة”.
لافرنتييف أوضح أن موسكو تبذل جهودًا لرفع الاتصالات إلى مستوى أعلى.
وأكد “على قناعة روسيا بأن تطبيع العلاقات التركية مع دمشق يشكل ضمانة لاستقرار الوضع في سوريا”.
هذه التصريحات تأتي بعدما أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن أمله بإمكانية اللقاء مع الرئيس السوري، بشار الأسد، والمضي في تطبيع علاقات الجانبين.
وقال أردوغان، في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، “مازلت متفائلًا بشأن الأسد، ولا يزال لدي أمل في أن نتمكن من الاجتماع معًا، ونأمل أن نضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح”.