تقارير

غرق 17 مهاجراً من كوباني في البحر المتوسط.. السلطات الجزائرية لم تفصح عن هوية الضحايا

عثرت السلطات الجزائرية صباح اليوم الثلاثاء على جثث سبعة عشر مهاجراً (لاجئاً) سورياً قضوا حتفهم غرقاً في البحر المتوسط أثناء توجههم إلى دول أوروبية.

وكان قارب قد انطلق فجر الاثنين في الساعة الواحدة والنصف، يقل 18 مهاجراً من مدينة كوباني السورية، من مدينة الأرهاط بولاية تيبازة الجزائرية باتجاه إسبانيا وأبلغ عن غرقه بعد ساعات من انطلاقه.

وذكر ذووهم أن القارب قد انقلب بعد أن أبحر عدة كيلومترات في البحر.

فيما انتشلت خفر السواحل الجزائرية عدداً من الجثث مساء أمس، بينهم أطفال تم نقلهم إلى مستشفى سيدي غيلاس.

وبحسب مصادر من مدينة الجزائر لمنصة مجهر، فإن القاصر “محمود بطة” البالغ من العمر (16 عاماً) نجا من بين ركاب السفينة بعد أن تمكن من السباحة لمسافات طويلة، وأجرى اتصالاً هاتفياً مع والدته ليخبرها إنه نجا وإنه لا يملك أية تفاصيل عن ركاب السفينة.

وقال “كانيوار رمو” مهاجر من مدينة كوباني لمنصة مجهر الإعلامية، إن الجثث التي عثرت عليها السلطات الجزائرية هي لمهاجرين من كوباني غرقوا في البحر، أغلبهم نساء وأطفال بينهم طفلة بعمر عام واحد.

وتمكنت مراسلة مجهر من معرفة هوية بعض المهاجرين وهم (خليل كيلو وزوجته وزوجة أديب لطيف بركل وأولاده من قرية تل غرال وعائلة من قرية مزره). 

وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا فإن القارب كان يقل 20 مهاجراً سورياً أغلبهم أطفال ونساء. 

إعداد: شيرين تمو

زر الذهاب إلى الأعلى