تقارير

سكان مخيم الركبان يشكون انتشار الأوبئة والأمراض بسبب القمامة

يشكو سكان مخيم الركبان المحاصر، على الحدود السورية الأردنية، من تراكم القمامة ضمن أزقة المخيم الرئيسة ومنازل وخيام النازحين.

ويبدون المخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض وفقاً لما أورده موقع “حصار” المختص بنشر أخبار مخيم الركبان.

وساهم انتشار القمامة وفقاً لمصادر، أهلية تحدثت لـ “حصار” في زيادة أعداد الذباب والبعوض، وسط مخاوف السكان من أن تتسبب في نقل الأمراض، وكذلك في انتشار القوارض (فئران، جرذان) في المنازل.

وبحسب قاطني المخيم فأن “الفئران باتت تنتشر بكثرة في منازلهم”.

كما أن تراكم القمامة والروائح الكريهة الصادرة عنها أدى إلى انتشار الذباب، إضافة إلى الأفاعي والعقارب؛ التي تداهم المنازل يوميًا”.

وبحسب التقرير فأنه يراجع  من 5 إلى 6 حالات لمصابين بلدغات العقارب، يوميًا، لمستوصف شام، إضافة إلى عدد كبير من حالات اللسع التي يتم معالجتها منزليًا من قبل الأهالي من خلال “مسح مكان اللسعة بالبيض، الكلور، أو الثوم”.

ويشير التقرير إلى أنّ أكثر الإصابات بلسعات “البق” هم من الأطفال؛ الذين يقومون بـ “التقاط الورق وبقايا النايلون والكراتين من القمامة؛ لاستخدامها كوقود للمدافئ وللطبخ”.

وبحسب “حصار” فأن بعض الأهالي يحاولون حل المشكلة من خلال تجميع القمامة ومن ثم حرقها، لكنها تبقى حلولًا بلا جدوى حتّى الآن، وسط مطالبات السكان بضرورة حل المشكلة عبر إعادة تخصيص جرار نقل القمامة إلى إلى أماكن بعيدة من السكن، وهو ما كان معمولًا به من قبل أن يتوقف عن العمل منذ أسابيع لأسباب مجهولة”.

زر الذهاب إلى الأعلى