تقارير

بسبب فقدان مادة الطحين.. توقف الفرن الوحيد في مخيم الركبان عن العمل بشكل كامل

توقف فرن مخيم الركبان عن العمل بشكل كامل منذ سبعة أيام بسبب فقدان مادة الطحين، التي تقدمها “جيش سورية الحرة”.

وترافق مع توقف الفرن عن العمل بشكل كامل، ندرة وجود مادة الطحين في أسواق المخيم، وغلاء أسعارها “إن وجد”، إذ وصل سعر الكيلو غرام الواحد من مادة الطحين في المخيم الواقع على الحدود السورية العراقية الأردنية، إلى 11 ألف ليرة سورية.

ويتخوف قاطني المخيم من أن توقف عمل المخبز الوحيد عن العمل، سيزيد من الأعباء المالية عليهم، في حال اعتمادهم على الطحين وصناعة الخبز منزلياً.

وكان الفرن يغطي احتياجات سكان مخيم الركبان، فيما كانت حجم طاقته الانتاجية تبلغ نحو 3500 ربطة، من وزن 800 غراماً، وكانت تباع بـ 1500 ليرة سورية (أي أقل بكثير من سعر التكلفة) ،  وكان “جيش سوريا الحرة” يقدم الدعم للمخبز.

وبحسب موقع “حصار” المعني بأخبار المخيم، فأن هذا التوقف لا يعتبر الأول من نوعه.

إذ شهد العام الماضي توقفات متكررة للفرن، استمرت لأيام، وأحيانًا لأسابيع، ما أجبر السكان، في حينه، على طحن الأعلاف وخبزها لإطعام أطفالهم.

ويتهم سكان المخيم الحكومة السورية، بانتهاج “سياسة تجويع” بحقهم، لإجبارهم على الخروج منه، فيما يناشدون على مر سنوات مضت لإيجاد حل لقاطنيها، بسبب الحصار المفروض على المخيم.

وعلى الرغم من أن  المنظمة السورية للطوارئ تمكنت من إدخال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية بالتنسيق مع القوات الأمريكية، إلا أن قاطنيها لا زالوا يعانون من أزمات عدة.

ويأوي المخيم ما يزيد عن  7000 مدني في مخيم الركبان، فيما يواجه قاطنوه ظروفاً صعبة في ظل الحصار.

زر الذهاب إلى الأعلى