تقارير

التحالف الدولي خلال شهر آب في سوريا.. تعزيزات عسكرية ضخمة وملاحقة لخلايا تنظيم داعش

شهد شهر آب تصعيداً ملحوظاً في نشاط قوات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، حيث توسعت العمليات العسكرية والأمنية ضد خلايا تنظيم داعش في عدة مناطق، شملت تعزيز القواعد العسكرية، تنفيذ ضربات جوية، وتنفيذ مداهمات أمنية.

ورغم تفاوت المواقع المستهدفة، كان هناك تركيز على تعزيز حضور التحالف في شمال وشرق سوريا، ما يشير إلى استراتيجية أوسع لملاحقة فلول التنظيم ومنع عودته، وفق ما أوضح تقرير للمرصد السوري لحقوق الانسان.

أبرز التحركات والأنشطة في آب:

•           تعزيزات جوية وبرية:

استقدمت قوات التحالف تعزيزات إلى  قاعدة خراب الجير وقاعدة قسرك بريف الحسكة، حيث تم تزويد القواعد بالأسلحة المتطورة والمعدات اللوجستية عبر 9 طائرات شحن و250 شاحنة.

هذه التعزيزات شملت أسلحة متطورة وصهاريج وقود وكتل إسمنتية.

•           تدريبات عسكرية:

أجرت قوات التحالف، بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، 14 تدريبات عسكرية، تضمنت استخدام الذخيرة الحية والطيران الحربي.

كما جرت تدريبات على التصدي للهجمات الجوية وتكتيكات قتالية في بيئات مشابهة للمعارك الحقيقية.

•           عمليات أمنية ضد “داعش”:

نفذ التحالف 5 عمليات أمنية في أغسطس ضد خلايا داعش، أسفرت عن اعتقال 10 أفراد، بينهم قياديون بارزون، في مناطق مثل دير الزور والحسكة.

•           عملية إنزال جوي في إدلب:

في 20 آب، نفذ التحالف عملية إنزال جوي في مخيمات أطمة شمال إدلب، استهدفت قيادياً بارزاً في التنظيم يُعرف بـ “أبو حفص القرشي”، حيث تم القبض عليه.

•           الاجتماعات والأنشطة السياسية:

في خطوة تواكب التصعيد العسكري، عقد التحالف الدولي اجتماعاً مع شيوخ ووجهاء العشائر في الرقة في 17 آب، حيث تم مناقشة الأوضاع الراهنة في المنطقة.

أكد الحضور على تمسكهم بقوات “قسد” في مواجهة أي محاولات للعودة إلى سيطرة الحكومة السورية، مؤكدين أن وجود “قسد” ضروري للحفاظ على الاستقرار المحلي، وفق ما أفاد تقرير المرصد السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى