تقارير

مجد جدعان تكشف مكان ماهر الأسد وملابسات تفجير “خلية الأزمة”

بعد 13 عاماً على الحادث الذي هز العاصمة دمشق، مازال الكثير من الغموض يحيط بتفجير “خلية الأزمة”، الذي أطاح بكبار رجالات رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، على رأسهم صهره آصف شوكت.

فيما كشفت شقيقة زوجة ماهر الأسد مجد جدعان، التي عادت إلى سوريا بعد سنوات في الخارج، أسرار ما حدث لقناة العربية.

وقالت مجد جدعان، إن الشقيق الأصغر لرئيس النظام الذي قاد “الفرقة الرابعة مدرعات” لم تبتر قدمه جراء التفجير كما أشيع حينها، ولم يصب بأي أذى على الإطلاق.

مؤكدة أن تفجير خلية الأزمة كان بتخطيط من النظام السابق، مؤكدة أن ماهر كان أحد المخططين.

إلى ذلك، كشفت أن شوكت كانت له اتصالات مع الحكومة الأميركية حينها، وكان يحاول تنفيذ انقلاب عسكري أو غيره لاستلام زمام البلاد، والحلول مكان الأسد.

كما أشارت إلى أن ماهر علم بالأمر فنفذ العملية، معتبرة أنه “من المستحيل أن يكون التفجير قد تم عن طريق الطباخ كما أشيع أيضاً وقتها”.

أما عن مكان تواجد ماهر الأسد، فرجحت جدعان أن يكون في روسيا، معللة ذلك بأنها البلد الوحيد الذي من الممكن أن يستقبله.

وشكل الأسد “خلية الأزمة” حينها من أجل التعامل مع الانتفاضة عام 2011، وكانت برئاسة حسن تركماني.

كما تضمنت كلاً من شوكت نائب وزير الدفاع، ومحمد الشعار وزير الداخلية، ومحمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث، وعلي مملوك رئيس المخابرات العامة، وداود راجحة وزير الدفاع، وهشام الاختيار رئيس مكتب الأمن القومي.

يشار إلى أن مجد جدعان خرجت من سوريا عام 2008 بعد خلافات مع ماهر الأسد، ووضع الأمن يده على المدرسة التي أسستها.

فيما عاشت السنوات الماضية بين أميركا والأردن، ولم تتواصل مع شقيقتها منذ 2011، أي منذ اندلاع الثورة السورية.

وفي ديسمبر 2024، قبل الإعلان بأيام عن سقوط الأسد، أطلت مجد في فيديو تبارك فيه سيطرة المعارضة على مدن كانت تحت سيطرة النظام السابق.

زر الذهاب إلى الأعلى