تقارير

انقسامات داخل “مغاوير الثورة” وقائد جديد بأوامر من التحالف الدولي

طَوَّقَت قوات التحالف الدولي، يوم أول أمس الأحد، قاعدة “التَّنف” على الحدود السورية الأردنية العراقية، بعد انقسامات في فصيل “جيش مغاوير الثورة”، على خلفية رفض قادة وعناصر من الفصيل تعيين العقيد المنشق عن قوات دمشق “محمد فريد القاسم” قائداً جديداً للمغاوير.

وأعلن التحالف الدولي، يوم الأحد، تعيين “القاسم” على رأس جيش مغاوير الثورة خلفاً للعميد “مهنّد الطلّاع”.

وسارع المجلس العسكري لمغاوير الثورة إعلان رفضه إقالة “الطلّاع” وتعيين “القاسم” مكانه، وقال في بيان مصوّر، إنه يرفض أي تدخل خارجي في تعيين القيادات الثورية في المنطقة، معتبراً أن “القاسم” لا ينتمي إلى صفوف فصيل “مغاوير الثورة”.

وقوبل قرار التحالف بالرفض من قبل سكان في مخيم “الركبان”أيضاً، حيث نفذ العشرات منهم اعتصاماً بالقرب من قاعدة التنف العسكرية، وطالبوا قوات التحالف الدولي بالعدول عن قرارهم بتعيين “فريد القاسم” قائداً لـ”منطقة 55 كم” و”جيش مغاوير الثورة”،وتعيين قائد من ضمن أفراد “جيش مغاوير الثورة”.

وعلى الرغم من رفض الأغلبية تعيين “القاسم”، إلا أن القرار لاقى قبولاً بين سكان آخرينداخل مخيم “الركبان” خرجوا أيضاً في مظاهرات أيّدوا القرار وطالبوا التحالف الإسراع بتعيين القائد الجديد.

وقال مراسل منصة (مجهر)”محمد الفضيل”، إن “فريد القاسم” يتواجد حالياً داخل قاعدة “التَّنف” العسكرية وبالتحديد في مكتب القيادة.

وأكد أن “القاسم” عقد اجتماعات عدة مع عدد من المعتصمين وقادة في فصيل مغاوير الثورة وبحضور قادات من التحالف الدولي.

وأشار مراسل “مجهر” أن القائد الجديد لفصيل “مغاوير الثورة” اتفق برعاية التحالف مع المعتصمين وقادة مغاوير الثورة على عدة نقاط أبرزها:

  • عدم فصل أي عنصر من “جيش مغاوير الثورة” ممن كانوا معارضين لـ”فريد القاسم” قبل تعيينه بشكل رسمي.
  • عدم التعرض وملاحقة المدنيين الذين خرجوا ضد قرار تعيين “فريد القاسم”.
  • العمل على تحسين الأوضاع المعيشية للنازحين في المخيم.

ويشار إلى أن “فريد القاسم” ينحدر من مدينة “القريتين” بريف محافظة حمص التي تخضع حالياً لسيطرة قوات دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى