مظلوم عبدي: ما تم تداوله من معلومات عن شروط تركية لوقف الهجمات غير صحيح
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، في تعليقه على الهجمات التركية الأخيرة، خلال مشاركته بمؤتمر صحفي عبر تطبيق ZOOM، أن هذه الهجمات تختلف من الهجمات التي سبقتها.
واضاف عبدي: “هذه الهجمات استهدفت المدنيين والبينة التحتية، أدت لاستشهاد 14 مدنياً، وهدفها تدمير البنية التحتية لهذه المنطقة من خلال استهداف المنشآت، بالتأكيد تركيا تحضر من خلال هذه الاستهدافات لهجوم أوسع على المنطقة”.
وقال أن كل من الولايات المتحدة وروسيا ابدتا رفضهما للهجمات، وقال “هذه مواقف جيدة لكن تركيا وعلى ما يبدوا تصر على الهجوم وإذا لم يكن موقف دولي جاد فأن تركيا ستغامر بهجمات أوسع”.
وأكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية عن إعلان واشنطن وبشكل رسمي من خلال منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك أنهم ضد هذه العملية، وقال “واشنطن أكدت على وجود تواصل مع تركيا لوقف الهجمات”.
وأشار أيضاً: “الموقف الأمريكي جاء متأخراً، لكن مؤخراً كان لهم مواقف، ونعتبر هذه المواقف ايجابية ونعتقد أن الموقف الأمريكي سيستمر على هذا الشكل”.
وعن ما تم تداوله من أنباء عن شروط تركية نقلتها واشنطن لقسد، لوقف الهجمات والتي تطرقت إليها وسائل إعلامية عدة منها انسحاب قوات سوريا الديمقراطية ووضع كاميرات مراقبة على طول الحدود وانشاء نقاط مشتركة بين تركيا وقوات دمشق، قال عبدي: “ما تم تداوله من وجود شروط لوقف الهجمات هو أمر غير صحيح”.
وأعاد عبدي الرئيس الأمريكي جو بايدن بوعوده وقال القائد العام لقسد/ “الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد بالوقوف ضد الهجمات سابقاً ، ونتمنى منه الآن أن يفي بوعوده”.
وعن المواقف الكُردية من الهجمات التركية قال “الهجمات التركية تستهدف الوجود الكردي، ومهما كانت هناك خلافات يجب أن يكون هناك موقف موحد”.
وأضاف “حزب الشعوب الديمقراطي كان له موقف قوي وأخد القضية إلى البرلمان التركي، لكن بالنسبة لحكومة اقليم كردستان لم يكن لها للآن أي موقف، ونتطلع أن يكون لهم موقف أقوى”.
وعن مواقف الدول العربية قال القائد العام لقسد: “هناك ضعف في مواقف الدول العربية، لم نتلمس للآن أي مواقف قوية، ونطالب الجميع بابداء مواقف أكثر وضوحاً”
وقال في ختام تصريحه ” نسعى إن لا تبدأ حرب شاملة فالمواجهات تتندلع حالياً في الأراضي السورية، لكن اذا لم تتوقف نؤكد أن المعارك ستشمل طول الحدود السورية التركية”.
