تقارير

“الأسد” يرقي ضباطاً مدرجين على لوائح العقوبات الأمريكية

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً يقضي بترقية مجموعة من أكبر وأرفع ضباطه في الأفرع الأمنية إلى رتبة “لواء”، بعضهم مدرج ضمن لائحة العقوبات الأميركية.

وشملت الترقيات العميد كمال الحسن، حيث رفّعه الأسد إلى رتبة “لواء ركن”، كما نقله من رئاسة فرع المنطقة (227) في دمشق إلى نائب رئيس شعبة المخابرات العسكرية في سوريا، واللواء كفاح ملحم، المعاقب كذلك.

ويُعرف عن الحسن المولود في دمشق، بحسب جريدة المدن اللبنانية، بعلاقته الوطيدة مع “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني.

وكان الأسد قد نقله في تموز/يوليو 2020، من رئاسة فرع فلسطين (235) إلى رئاسة فرع “المنطقة”، حيث تم إدراجه بعدها بنحو عام، على لائحة العقوبات الأميركية.

كما أظهرت الترفيعات الجديدة ترقية العميد مالك علي حبيب إلى رتبة “لواء”، ونقله من رئاسة فرع الأمن العسكري في تدمر، إلى نائب رئيس إدارة المخابرات الجوية في سوريا، التابع لشعبة المخابرات العسكرية.

وحبيب المنحدر من مدينة جبلة في ريف اللاذقية، أدرجته وزارة الخزانة الأميركية على لائحة العقوبات في تموز/يوليو 2021.

وبحسب بيان الوزارة حينها، فإنه “لعب دوراً في الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها فرع تدمر، بما في ذلك تصفية معتقلين ضمن الفرع”.

كما أكدت الوزارة أن “عشرات الجثث العائدة لمعتقلين شوهدت في الفرع إبان رئاسة حبيب له، كما تعرض السجناء السياسيون تحت إشرافه إلى القتل والضرب والحرق والصلب حتى الموت، قبل أن يُجبر المسؤولين على كتابة تقارير تقول بأن وفاتهم كانت لأسباب طبيعية مثل السكتة الدماغية والفشل الكلوي”.

وشملت ترفيعات الأسد العميد آصف الدكر، إذ تمت ترقيته إلى رتبة “لواء ركن”، ونقله من رئاسة “الفرع 293” التابع لشعبة المخابرات العسكرية، إلى قيادة الشرطة العسكرية في سوريا.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أدرجت الدكر على لائحة العقوبات.

وقالت الوزارة إن الدكر “متورط في واحدة من أكبر المجازر التي وقعت أثناء الصراع السوري، حيث قُتل أو اختفى ما يقرب من 2000 مدني سوري وفلسطيني في مدرسة تدريب تابعة للمخابرات العسكرية السورية تحت سيطرته”.

كما أظهرت الترقيات ترفيع العميد إبراهيم الوعري من قرية أبو حفكا في ريف حمص، إلى رتبة “لواء ركن”، ونقله من رئاسة شعبة المخابرات العسكرية العامة، إلى قائد الاستخبارات العسكرية في المنطقة الجنوبية، خلفاً للعميد لؤي العلي.

إضافة إلى هؤلاء، فقد شمل قرار الأسد بالتعيينات والترفيعات مجموعة من ضباط الأفرع الأمنية والاستخبارات في مناصب قيادية، حيث أظهرت القائمة التي نشرتها وزارة الداخلية في الحكومة ، وجود أسماء 10 آخرين تمت ترقيتهم من رتبة عميد إلى “لواء”، من ضمنهم العميد مضر حيدر قائد القوات الخاصة.

زر الذهاب إلى الأعلى