واشنطن تكشف تفاصيل العملية التي أسفرت عن مقتل قيادي بارز في “داعش”

أعلنت القيادة المركزية الأميركية أمس الأحد أنها نفذت ضربة بطائرات مسيرة في السابع من يوليو، أدت إلى مقتل قيادي في تنظيم “داعش” شرقي سوريا.

وذكرت في بيان أنها استخدمت “ذات الطائرات المسيرة (أم. كيو – 9)، التي تعرضت في وقت سابق من ذلك اليوم لمضايقات من مقاتلات روسية في مواجهة استمرت ساعتين تقريبا” وفقاً للبيان.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيانها أنها “نفذت ضربة في سوريا أسفرت عن مقتل أسامة المهاجر القيادي في تنظيم داعش شرقي سوريا”، دون ذكر تفاصيل أخرى عنه.

وقال البيان إنه لا توجد مؤشرات على مقتل مدنيين في الغارة، وأن الجيش الأمريكي كان يقوم بتقييم التقارير التي تفيد باحتمال إصابة مدني.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية قوله إن “غارة جوية بطائرة مسيرة قتلت زعيم تنظيم داعش أسامة المهاجر عندما كان على متن دراجة نارية في منطقة حلب شرقي سوريا”.

وقال الجنرال إريك كوريلا ، قائد القيادة المركزية الأمريكية من جهته: “لقد أوضحنا أننا نظل ملتزمين بهزيمة داعش في جميع أنحاء المنطقة”.

ويقول القادة العسكريون الأمريكيون إن تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا داخل المنطقة ، على الرغم من تدهور قدراته وضعف قدرته على إعادة إنشاء شبكته.

وصعدت واشنطن العام الماضي ضرباتها الجوية وعملياتها ضد عناصر داعش في سوريا، وقتلت واحتجزت العديد من قياداته الذين لجأوا إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المدعومة من تركيا، بعد أن فقد التنظيم آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا عام 2019 وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية.

ونشرت القوات الجوية الأمريكية في وقت سابق لقطات فيديو قالت إنها تظهر مواجهة بين الطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة الروسية يوم الأربعاء ، مما أجبر MQ-9 Reapers على اتخاذ إجراءات مراوغة.

وقالت القوات الجوية الأمريكية المركزية في بيان : “هذه الأحداث تمثل مستوى جديدًا من العمل غير المهني وغير الآمن من قبل القوات الجوية الروسية العاملة في سوريا”.

من جهته قال الأدميرال أوليغ غورينوف ، رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا ،لوسائل إعلام حكومية سورية إن “موسكو قلقة من تحليق طائرات مسيرة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة فوق شمال سوريا”، واصفا إياها بأنها “انتهاكات منهجية للبروتوكولات” تهدف إلى تجنب الاشتباكات بين الجيشين