تقارير

بالتنسيق مع وجهاء عشائر.. “قسد” تفتح تحقيقاً في الأحداث الأخيرة بريف ديرالزور

على ضوء الأحداث التي شهدها ريف دير الزور شرقي سوريا، أصدرت قوات سوريا الديمقراطية، أمس الثلاثاء، بياناً أكدت من خلاله إجراءَ تحقيق عاجل بخصوص ما أسمتها الفتنة.

بيان قسد أوضح أنه في أعقاب المشكلة الفردية الأخيرة التي حدثت بعد ظهر الثلاثاء، بين أشخاص في القوات العسكرية بدير الزور، شُكّلت لجنة لمتابعة المشكلة وحل الخلاف، وفق النظام الداخلي وبالتنسيق مع وجهاء عشائر المنطقة، بناء على توجيهات القيادة العامة.

القيادة العامة لقسد أوعزت بإلقاء القبض على المتورطين في الحادثة وملاحقة المحرضين على “الفتنة” والفوضى قانونياً، وتسليمهم للقضاء المختص، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بحق كل من يسيء إلى الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق البيان.

وأكد البيان أن قسد ستواجه بحزم كافة المظاهر المسلحة غير القانونية، وكذلك كل من يهدد المراكز والنقاط العسكرية، وتحركات قواتها ضمن مهامها في ضبط الأمن والاستقرار، والقضاء على خلايا تنظيم داعش الإرهابي.

وشددت قسد على عدم تهاونها مع محاولات الأطراف الاستخباراتية المعادية إلى جانب خلايا التنظيم الإرهابي، في استغلال الفوضى بالهجوم على القوات أو المركبات العسكرية.

ويوم أمس، اندلعت اشتباكات بين مقاتلين يتبعون لمجلس دير الزور العسكري والشرطة العسكرية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وذلك على خلفية قيام الشرطة العسكرية باعتقال عناصر لمجلس دير الزور العسكرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري إن القائد العام لمجلس دير الزور العسكري طلب عبر تسجيل صوتي الاستنفار العام وقطع الطرقات أمام التعزيزات التابعة لقوات قسد والمتجهة إلى بلدة صور ومحيطها، مفيداً بوقوع قتيل و3 إصابات جراء الاشتباكات التي كان من بينها استهداف لمقرات الشرطة العسكرية بقذائف آر بي جي والرشاشات.

وأضاف المرصد أن “هدوءاً حذراً يشهده ريف دير الزور الشمالي عقب التوصل لاتفاق بين الأطراف المتنازعة بعد تدخل مباشر من قوات التحالف الدولي وسيطرة قوات المجلس العسكري على عدد من القرى والحواجز”.

ودعت قسد في بيانها إلى تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات أخرى، مشيرة إلى أنها لن تتهاون مع هذه الأفعال التي من شأنها تهديد أمن واستقرار المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى