تقارير

تقرير يوضح أسباب التغييرات الأمنية في سوريا ثلاث مآرب وإعادة السلطة للقصر الجمهوري

تطرق تقرير لموقع “الحرة” إلى التغييرات الأمنية التي أجرتها الحكومة السورية، بعزل علي مملوك من رئاسة مكتب الأمن القومي، وتعيين كفاح ملحم بدلاً عنه.

وأجرى موقع “الحرة” لقاءات مع شخصيات مختلفة مع خبراء أمنيون حول الأمر وسبب التوقيت.

ثلاث مآرب

وبحسب التقرير، يعتقد العميد المنشق عن الحكومة السورية، نبيل الدندل الذي كان رئيساً ومديراً لفرع “الأمن السياسي” في مدينة اللاذقية، أن خطوات “إعادة الهيكلة” المعلنة من جانب الحكومة أمنياً وحزبياً تستهدف تحقيق 3 مآرب.

الأول: “تحميل ما جرى في سوريا لأشخاص بعينهم، وكمقدمة لتبييض صفحة جرائمه”، بينما الهدف الثاني: أنه (الرئيس السوري) بشار الأسد “يريد إرسال رسالة للداخل والخارج بأنه بدأ عملية إصلاح شاملة”.

بينما الهدف الثالث بحسب الدندل : بأن “سوريا تعافت من الإرهاب وبدأت بمرحلة بناء البلد”.

العميد المنشق يشير من جانب آخر إلى أن “أغلب التغييرات تتم بإيحاءات إيرانية روسية وليست بقرار من الأسد”، مضيفاً أن الرئيس السوري “يحاول التهرب من الاستحقاقات بإجراء بعض الرتوشات الحزبية والأمنية”.

إعادة السلطة للقصر الجمهوري

ويختلف المحلل السياسي المقيم في موسكو، محمود الفندي بحسب التقرير بفكرة العميد المنشق، ويوضح لموقع “الحرة”، أن “إعادة الهيكلة تستهدف إعادة السلطة الكاملة للقصر الجمهوري”.

الفندي تحدث عن “سلطة خرجت خلال السنوات الماضية لصالح أجهزة أمنية بعينها وأجهزة استخبارات ترعاها حتى بدأنا نرى دولا داخل دولة”.

ويضيف: “هناك خلل بجهاز السلطة يجب إصلاحه لإعادة سلطة القصر الجمهوري وهو ما يتم حالياً”.

وبحسب الفندي، فأنه “من المقرر أن تتم إطاحة رؤوس كبيرة في المرحلة المقبلة، إن كان في حزب البعث أو الأجهزة الأمنية”. وأردف أن ما يجري “بمساعدة روسيا”، أنه “أمر طبيعي كون الحرب توقفت ولا توجد مؤشرات على اشتعالها كما حالة 2011”.

زر الذهاب إلى الأعلى