تقارير

“بوغدانوف” يجتمع مع المعارضة السورية و (مسد) يصفه بالخطوة الإيجابية

نشرت وزارة الخارجية الروسية على موقعها الرسمي، أن الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف عقد اجتماعاً مع وفد من المعارضة السورية.

وحضر الاجتماع، الذي عقد في 14 سبتمبر/ أيلول الجاري، وفقاً للخارجية الروسية، ممثلون عن جميع المنصات المذكورة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، إضافة إلى ممثلين عن مجلس سوريا الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل.

وأوضحت الخارجية الروسية، أنه حضر الاجتماع كل من “قدري جميل” ممثلاً عن منصة موسكو، و”خالد المحاميد” النائب السابق لرئيس هيئة التفاوض وممثلاً عن منصة القاهرة، و”عادل إسماعيل” ممثلاً عن هيئة التنسيق الوطنية و”سيهانوك ديبو” ممثلاً عن مجلس سوريا الديمقراطية، و”علي العاصي” عن حزب سوريا المستقبل، إضافة لـ”حسن الأطرش” ممثلاً عن المبادرة الوطنية في جبل العرب، و”عبيدة النحاس” ممثلاً عن حركة التجديد الوطني، و”علاء عرفات” عن حزب الإرادة الشعبية.

وخلال اللقاء، وفقاً للصفحة الرسمية لـ”حزب الإرادة الشعبية”، “جرى تبادل معمّق لوجهات النظر حول الوضع في سوريا”.

وأضافت صفحة الحزب أنه تم التركيز من قبل المجتمعين على مهام تعزيز “تسوية شاملة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وأكد الحزب عبر صفحته الرسمية أنه تم النظر خلال الاجتماع مع بوغدانوف “في قضايا الوضع الإنساني والوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وآفاق عملية المصالحة الوطنية، وإعادة إعمار البلاد بعد الصراع”.

فيما أبدى عضو هيئة رئاسة مجلس سوريا الديمقراطية، سيهانوك ديبو، عن اعتقاده بأن اللقاء مع ميخائيل بوغدانوف “مهم وأنه يُفهَم كخطوة إيجابية في سياق الأحداث التي تشهدها سوريا والمنطقة والعالم”.

وفي تصريح خاص لمنصة مجهر، قال ديبو: “لا نظن بأن يقبل السوريون بعموم أطرافهم، بحالة الانسداد في العملية السياسية السورية، كما أنهم – أي السوريون – معنيون أكثر من غيرهم للاستفادة من الأخطاء التي اعترت تاريخ الأزمة السورية”.

وأضاف عضو هيئة رئاسة مجلس سوريا الديمقراطية: “تمثل طرحنا؛ بأنه يجب إطلاق العملية السياسية وفق القرار الأممي ٢٢٥٤، ويجب النظر إلى الخطوات الفعلية المهمة التي يمكن أن تضمن ذلك، وأهمها، تشكيل وفد معارضة وازن، يكون لمجلس سوريا الديمقراطية المكانة التي تعبّر عنها وعن دورها المهم في الحل السياسي السوري”.

وقال “سيهانوك ديبو” في ختام حديثه: “نعتقد بأن اللقاء يعد خطوة إيجابية، ستحسب للمعارضة الوطنية الديمقراطية، التي تتفهّم بأن تأخير الحل سيخلّف تداعيات سلبية لن تُحمد عقباه ومن جميع النواحي، وفي مقدمتها الوضع الإنساني”.

من جهته كتب “خالد المحاميد” الممثل عن منصة القاهرة في الاجتماع والنائب السابق لرئيس هيئة التفاوض في تغريدة على تويتر: “الحل السياسي في سوريا يجب أن يكون مبني على قواعد دستورية حقيقية لتحقيق العدالة والمساواة لجميع مكونات الشعب السوري، ولا نريد حلاً على النمط العراقي أو الليبي أو اليمني، الحل يعتمد على القرار ٢٢٥٤، والتفاوض ينطلق بدون شروط مسبقة”.

ووفقاً لما نُشِرَ من تفاصيل قليلة عن الاجتماع؛ جدَّدَ الجانب الروسي دعمه المستمر لحوار بنّاء بين الأطراف السورية، على أساس مبادئ الاحترام غير المشروط لسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.

زر الذهاب إلى الأعلى