تقارير

بحجة “التقارب مع قسد”.. أنقرة تغلق مجالها الجوي من وإلى السليمانية

أغلقت تركيا مجالها الجوي الاثنين أمام الرحلات الجوية المغادرة والآتية من مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق،  بعد اتهام أنقرة الاتحاد الوطني الكردستاني بالتقارب مع قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من سقوط مروحية كانت على متنها قيادات في مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، في إقليم كُردستان.

وبحسب وسائل إعلام، يأتي هذا القرار كتعبير عن الغضب التركي من زيارة كان قد قام بها رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني إلى مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا ولقائه بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي.

وقال بيان لوزارة الخارجية التركية إن “هذا القرار اتخذ في سياق تكثيف أنشطة حزب العمال الكردستاني في السليمانية وتهديد الأمن الجوي”، وفق ما جاء في البيان.

وأشارت الوزارة إلى أنه من المقرر أن يستمر إغلاق المجال الجوي التركي حتى الثالث من يوليو، على أن “يعاد النظر فيه في ضوء الأحداث” حتى ذلك التاريخ.

ودعا محافظ السليمانية هفال أبوبكر أنقرة إلى مراجعة قرارها، بحسب ما نشرته فرانس برس.

وأضاف: “أستطيع أن أؤكّد لكم أن السليمانية ومطارها آمنَان”.

وفي منتصف شهر مارس، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، فقدان تسعة من عناصرها، جراء تحطم مروحيتين “نتيجة لظروف الطقس السيء” وفقاً لبيان نشرته القوات.

وبحسب بيان القوات، فإن المجموعة كانت في طريقها إلى إقليم كردستان من أجل تبادل الخبرات الأمنية والعسكرية، في إطار جهود مكافحة خلايا تنظيم داعش.

يشار إلى أن القائد العام لـ “قوات مكافحة الإرهاب”، في محافظة السليمانية وهاب حلبجي، قد حضر مراسم توديع المقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية

زر الذهاب إلى الأعلى