تقارير

اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا يؤكد على أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة

اتفق المشاركون في اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، الذي عقد أمس الثلاثاء في القاهرة بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والعراق ولبنان وسوريا، وأمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة المستمرة في البلاد، مبدين تطلعهم لاستئناف المسار الدستوري السوري في سلطنة عمان قبل نهاية العام الجاري.

وبحث الاجتماع مسارات الحل الإنساني والأمني والسياسي.

وأوضح البيان الختامي للجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، أن الاجتماع يهدف لمتابعة حل الأزمة السورية، وفق بيان اجتماع عمّان الذي عقد في الأول من مايو/أيار الماضي، ومواصلة الحوار وفق منهجية “خطوة مقابل خطوة”.

“وشهد اجتماع الثلاثاء، بحث تطورات الوضع في سوريا، واتصالات أعضاء لجنة الاتصال والحكومة السورية مع الأمم المتحدة والدول الصديقة، في إطار جهود تحريك الأزمة نحو التسوية الشاملة وضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة”، حسب ما أفاده البيان.

كما توافقوا على أهمية استكمال هذا المسار بجدية باعتباره أحد المحاور الرئيسية على طريق إنهاء الأزمة وتحقيق التسوية السياسية والمصالحة الوطنية.

وأعربوا عن التطلع إلى لاستئناف العمل في المسار الدستوري السوري، وعقْد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان بتسهيل وتنسيق مع الأمم المتحدة قبل نهاية العام الجاري.

واتفق المشاركون في اجتماع القاهرة على أهمية استكمال هذا المسار الدستوري بجدية، باعتباره أحد المحاور الرئيسية على طريق إنهاء الأزمة وتحقيق التسوية السياسية والمصالحة الوطنية المنشودة.

وأكد المشاركون أيضاً ضرورة معالجة أزمة اللاجئين بجميع تبعاتها على الشعب السوري وعلى الدول المستضيفة لهم.

وشدد الوزراء على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين، لتنظيم وتسهيل العودة الطوعية والآمنة لهم.

ولفت البيان الختامي إلى أن لجنة الاتصال العربية تشجع الحكومة السورية على مواصلة الخطوات والإجراءات الخاصة بالتعامل مع جميع تبعات الأزمة السورية.

واتفق المشاركون على عقد الاجتماع المقبل للجنة الاتصال مع وزير خارجية النظام السوري في بغداد.

 يذكر أنه في نهاية أبريل/ نيسان الماضي، استضافت الأردن اجتماعاً لوزراء خارجية كل من الأردن والسعودية ومصر والعراق وسوريا.

وفي مايو/ أيار الماضي، قرر وزراء الخارجية العرب عقب اجتماع تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ بيان عمّان واستمرار الحوار المباشر مع دمشق. 

زر الذهاب إلى الأعلى