المرصد السوري يدين الاستهداف التركي للبنى التحتية في شمال شرقي سوريا والصمت الدولي
نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، بياناً حول التصعيد التركي على مناطق شمال شرقي سوريا، أوضحت خلالها أن “الحملة التركية” بدأت تحت ذريعة “محاربة الإرهاب وتأمين الحدود”، مشيرة إلى أنها لم تكن سوى “ذريعة للانتقام لمقتل جنود أتراك خارج الحدود السورية”.
وقال المرصد في بيانه: “نفذ الجانب التركي خلال الحملة الأخيرة التي استمرت 72 ساعة أكثر من 53 ضربة جوية ومئات القذائف البرية، لكنها لم تطال مواقع عسكرية كما زعم الجانب التركي بقيادة أردوغان، بل طالت بنى تحتية ومنشآت حيوية وأملاك عامة ملك لأبناء الشعب السوري، في إطار السياسة التركية الممنهجة بأوامر من رجب طيب أردوغان لتدمير هذه البنى”.
وأكد المرصد أنه لم يسجل فقدان أي عسكري لحياته ضمن مناطق الإدارة الذاتية “باستثناء مقتل 3 من قوات النظام، في حين أصيب مدنيون بالاستهدافات تلك”.
وندد المرصد السوري بالهجمات، التي استهدفت البنى التحتية والمنشآت الحيوية في ظل صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية تجاه جرائم الحرب التي ترتكبها القوات التركية في منطقة يعيش فيها أكثر من 5 مليون سوري ما بين سكان أصليين ومهجرين من مناطق سورية أخرى الكثير منهم هجروا بفعل العمليات العسكرية التركية السابقة كغصن الزيتون ونبع السلام.
وأوضح المرصد أن الهجمات التركية أدى لانقطاع الكهرباء عن 9 مدن: “الدرباسية وعامودا وتربسبية (القحطانية)، وديريك (المالكية) وكركي لكي (معبدة) وجل آغا (الجوادية) وتل كوجر (اليعربية)، وتل حميس والقامشلي.
فيما بلغ عدد القرى التي انقطعت عنها الكهرباء، 2232، وأسفر القصف عن إصابة 7 عمال من العاملين في مجال الطاقة.
وبحسب المرصد فإن المنشآت المستهدفة هي كالتالي:
محطة تحويل درباسية
محطة تحويل عامودا 66
محطة تحويل القامشلي الشمالية
محطة تحويل تربسبيه / قحطانية
محطة تحويل ديرك 66/20
محطة تحويل سويدية 66/20Kv، مسيرة وحربية.
محطة تحويل تل كوجر
محطة تحويل تل علو
محطة تحويل طويل
منشأة توليد الكهرباء السويدية خارجة عن الخدمة، مسيرة.
معمل غاز وتوليد الكهرباء السويدية تدمير بشكل كامل، نتيجة 13 ضربة من المسيرات والحربي.
ورشات وهنكارات العمل بمدينة رميلان.
مصفاة النفط في كري بري بريف القحطانية، مسيرة.
محطة عودا، مسيرة.
شركة كهرباء في مدينة كوباني
